نبذة عن حياة الفنان ((مخاوي الليل)) خالد عبدالرحمن

خـــالد عبــــدالرحمن(مخاوي الليل)

حياة الفنان خالد عبد الرحمن من ولادتة الى اخر البوم له ( سيرة كاملة )

خـــــــــــــــــــــــــالد عبد الــــــــــــــرحمن :

حالة لم تتكرر في الساحة الغناء الخليجي ....

خالد عبدالرحمن ... وقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة نجاح بلا حدود ...!


تجاوزت مبيعاتة المليون نسخة وديوانة الـ 200000 نسخة !!!
من اجل طلعت بر ... ترك حفلة باريس !!!
لماذا اعتزل ... ولماذا عاد ؟!!
الرسم الهواية الاولى في حياتة , والتصوير الثانية ..........
مغترب في عذاب ,,,
لهــــــــــــــــــذا السبب كان يخفي قصائدة عن والدة ! ! !


هذي مقدمة لسيرة الفنان المبدع الجنرال خالد عبد الرحمن ,,,
منقولة من مجلة ( ليلة خميس + المختلف (

مـــــــــــــد خـــــــــــــل

عندما نتحدث عن تاريخ نجم كالفنان خالد عبد الرحمن فأنناء نتحدث عن مشوار حافل بألأنجاز والعطاء والنجومية في ساحة الغناء الخليجي بصفة خاصة والعربي بصفة عامة والحديث عن نجم النجوم وصاحب الجماهيرية الاكبر حديثاً ذا شجن ولة طعم ونكهة أخرى , ونحن هنا في هذا السرد التاريخي والمنجز التوثيقي عن الفنان خالد عبد الرحمن , حاولنا قدر الامكان تقصي الحقائق , والحصول على المعلومات الموثقة من مصادرها وحسب اجتهادنا الى ان وصلنا الى هذي السيرة الموجزة , وقد انطلقنا بسيرتة الذلتية منذ ولد , وبسيرتة الفنية منذ بزوغ نجمة لان أصبح رمز من رموز الاغنية السعودية , والى اصبح واجهة مشرفة للمملكة العربية السعودية ,,,
فتعالو نبحر مع منبع الفن الاصيل ,,,



البـــــدايه

وذلك المنزل الطيني القديم في احد احياء الرياض القديمة , وتعالت صرخات طفل لايتجاوز عمرة لحظات معلنة قدومة الى الدنيا , وجاء الناس مباركين لي عبد الرحمن الدوسري الود علي والدة ,
ذالك الرجل الطيب فشعر بفرحة عارمة لاتوازيها فرحة بقدوم البكر الذي سيحمل اسمة من بعدة ,,,
فخالد عبدالرحمن المولود في 1386 هـ الموافق 1965 م وترتيبة بين اخوتة الرابع فكان اكبر الذكور وهم بالترتيب ( خالد – تركي – محمد – فهد – بندر )’ اما البنات فكان خمسة ثلاث اكبر منة واثنتين اصغر منة , ولقد حظي حين ولادتة بحب ودلال بحكم انة الولد الاول واطلق علية اسم خالد وكأن والدية يقرئون المستقبل وبأن هذا الطفل سيكون خالدً يوماً ما في قلوب الناس , وتدرج بعد ذالك في العمر لينشأ في بيئة مفعمة بالحب والوئام ’ وتمضي السنين ويكبر الطفل الجميل الملامح الحاد الطباع والممتلي شقاوة وعناد ويتذكر خالد تلك المرحلة ويقول :-
ان من ابرز ملامح طفولتي هي الشقاوة فقد كنت شقياً جداً وأعتقد بأن الشقاوة نابعة من حبي للرسم والشعر والغناء , ويتذكر خالد شارع عسير بالرياض ويواصل سرد ذكريات الطفولة قائلاً :- طبعاً القاعدة المعمول بها عند الوالد ( رحمة الله) هي ان الخروج للشارع ممنوع منعا باتاً مهما كانت الاسباب ,ولم اكون اخرج انا واخوتي الى الشارع الا حين يكون والدي خارج المنزل وقد كنا نخرج في غيابة مع علمناء بأن العصى ستكون بأنتظارنا عند العودة , وقد ترتب على هذا الحظر الاجباري وبقائي في البيت دئماً عدم تعرفي على ابناء الحارة والولاد الجيران , ولذا اقتصرت صداقاتي في البداية على زملاء المدرسة فقط , فقد كنا نلعب واللهو يحلو في المدرسة,وانا الان لاأعرف من اصدقاء تلك المرحلة الا المقربين مني فقط , اما البقية فقد اخذتهم مشاغل الحياة الى طريق مختلف .
ويكمل خالد :-مابين مرحلة الطفولة والصبا عشت حياة الجلد والكفاح والرجولة المبكرة مما اكسبني كثير من التجارب , فقد كان والدي يملك مزرعه تقع خارج مدينة الرياض ( الخرج ) , وقد كان يأخذني بستمرار لرعي الغنم والابل فقد كنت ارعى ( حلالنا )واقوم ( بتغسيل الغنم وقص غزلها ) (واحلب الناقة) بألأضافة الى عملى في الفلاحة وبذر البذور وسقي والحرث وحصد المحاصيل الزراعية وكنا انا واخوتي نلقح النخل ونصرمة , ولان والدي يرفض الاهمال والتسيب فقد كنا نتقن عملنا بكل جد واتقان لان ذالك يعني انتهاءنا من عملنا بسرعة وهذا يجعل والدنا يترك لكل منا الحرية ليعمل مايريد في اوقات الراحة وذلك بعد الانتهاء من العمل ,,,
اما بالنسبة لالتحاقة بالمدرسة:-
التحق خالد بالمدرسة فقد حدث ذلك في احد صباحات عام (1392هـ) ومع بداية العام الدراسي حمل شنطتة وانتظم مع اقرانة في الصف الاول الابتدائي , ويتذكر خالد تلك الحظات :-
شعرت بتغير كبير طراء على حياتي وتعاملي مع الاخرين فقد خرجت من محيط البيت المفعم بالحب والوئام والدفء العائلي ومن اطفال الحارة الى مجتمع كبير لم اتعرف علية بسهولة لكنني احببتة بعد ذلك لانة اكبر رحابة وسعة من مجتمع الاسرة والجيران ففي المدرسة التقيت بأقران لم ارهم من قبل ولا اعرفهم ومطلوب مني ان اتعايش معهم بعيد عن اعين الاهل الحارسة ومحيط البيت الامن ومن هنا بدات ممارسة طفولتي فقد كنت العب واتشاقا كما يحلو لي بدون رقيب ولا حسيب , وقد واصلت دراستي حتى الصف الثالث المتوسط(معيد كفاءة) لانني وجدت نفسي فجأة اتخذ من الفن مهنة , فسرقتني من متابعة دراستي في المدارسة الحكومية وتابعت ذالك في مدرسة الواقع الذي نعيشة خاصة بعد ان اصبح الغناء حياتي ,,,

مشكوورين ع الردود