[b][b][b]علي خميس بحر قائد و مؤسس فرقة الأخوة البحرينية، علي بحر أو الحنجرة الذهبية كما يطلق عليه عشاقه هو مغني و موسيقار بحريني . ولد علي بحر في عقد الستينات من القرن الماضي في مدينة المحرق في عائلة متواضعه حيث كان والده خميس إبراهيم بحر يعمل في البحارة و صيد الإسماك . و تربى علي بحر في البحرين ( في حي يطلق عليه البنعلي ) لذلك يمتاز صوته بالنبرة البحرينية الأصيله. الكثير من الجمهور العربي يعتبر علي بحر هو الفنان الأول في تاريخ البحرين و قد يعارضهم البعض في ذلك . و لكن يجزم الكثيرون ان أسم علي بحر لن ينسى ابدا و لن يطوى في صفحات البحرين ، فهو كان رجلا فقيرا و عفويا جدا بعدها اصبح أشهر شخصية بحرينية على الإطلاق هو مع فرقته الأخوة ، علي بحر في بداية مشواره تلقى العديد من الإنتقادات ليس لأنه مخطأ و لكن بسبب حضوره الناجح الذي يقال أنه قد أغضب بعض الحاقدين عليه الذين حاولو و يحاولون حتى الآن التقليل من شأنه، و رغم ان هنالك صعوبات واجهها الفنان علي بحر لا ينكرها أحد ، لكنه أجبر الناس على كتابة إسمه على جدران الأسواق و الفانيلات و السيارات و ذلك كان بدون اي دعم من اي جهة بحرينية تذكر، و هذه حقائق يراها الجميع. حيث تأثر الشباب الخليجي بعلي بحر خصوصا و بالفرقة عموما بدا واضحا جدا لذلك بحر يعد من أهم و أقوى الحلقات في مجال الاغنية البحرينية على مر التاريخ وفأكثر النقاد و المتتبعين لساحة الغنائية البحرينية يقولون انه من المستحيل أن تنجب البحرين شخص آخر شبيه لعلي بحر و لن يظهر المزيد من علي بحر. بحر تأثر بموسيقى الستنينات و السبعينات مع الرقي ( و هو احد عشاق بوب مارلي ) لذلك ما زالت الصحافة البحرينية تطلق عليه لقب ( بوب مارلي البحرين ) و و لم تقتصر اغانيه بأن تكون عاطفية فقط ، بل شملت كل الأمور الحياتية. و بما ان الفنان بحر كان يعيش في دولة منفتحة لذلك اصبح موسيقيا و تشجع على عزف الآلات مثل البيانو و الأورج و العود و لا ننسى القيتار.
عندما كان الفنان علي بحر في الثانية عشرة من عمره تعرف على رفيق دربه ( خالد الذوادي ) الذي يعد من أفضل عازفي القيتار الكهربائي في الشرق الأوسط بأسره وأتفقوا على تكوين فرقة موسيقية.و في السبعينات من القرن الماضي كانت فرقة الصخرة ( الاخوة حاليا ) لا يستطيعون إصدار ألبوم بسبب صعوباتهم المادية. لذلك كانو يغنون لفيروز و بوب مارلي مع بعضهم البعض و عشاق الاخوة ما زالو يستمعون لهذه الأغاني رغم قدمها الشديد و رداءة تسجيلها . و قال أبراهيم بحر شقيق علي بحر الأكبر ( ممثل بحريني معروف ) لعلي بحر انك ستكون مطرب مشهور و نجم موسيقى كبير في يوم من الأيام . في 1986 تبدل إسم الفرقة إلى ( البرذرز ) و كانت هذه هي النقلة النوعية للفرقة و رغم ان أعضاء الفرقة لم يكونوا معروفين في ذلك العام و لكن بعد فترة قصيرة جعلو انفسهم الأشهر في البحرين على الإطلاق و كان ستايل الفرقة متأثرا بالموسيقى الغربية ممزوجة بالأغاني المرحة و اغاني الحب الدموية اللتي ترجف بها الأجساد و تدمي لها العينين و كانت اكثرها قصصا حقيقة مر بها أعضاء الفرقة ، ففي عام 1987 تمكنوا الاخوة من إصداء أول البوم ( انا و الليل و القمرة ) ، و لكن بعد الألبوم الأخوة تلقت رفض و إنتقادات لاذعة بسبب ستايلهم الغريب بدون قصة شعر و بالقمصان المفتوحة و بسبب إستخدامهم لللآلات الغربية و قال النقاد أنهم سيفشلون في مشوارهم و ستتوقف مسيرتهم. و لكن الاخوة لم تكترث بما قيل عنها و واصلوا مسيرتهم و رغم ان البعض حاول التصدي لمسيرتهم الفنية و لكن الفرقة اثبتت ان ليس للوسامة او لزوبعة الفيديوكليبات اي دور في خلق الفنان الحقيقي .و حققوا نجاح بعد نجاح خصوصا بعد البومهم سنة 1991 و الذي كان يحمل إسم ( البارحة ) و الذي ما زال الجمهور الخليجي يحفظه عن ظهر قلب. و بعد ذلك توالت نجاحات الأخوة البحرينية حتى كونوا جمهورا عريضا جدا ممتدا من شمال حتى جنوب الخليج العربي .